توماس واطسون مؤسس IBM
توماس واطسون مؤسس IBM
ولد واطسون الأب عام 1874 في نيويورك ، وعاش فى منزل بسيط .. وكان أباه صاحب عدة محلات وكانت الإيرادات جيدة لتعيش عائلته بمستوى جيد ويعلم أبنه أفضل تعليم.
بعد ما أنهى التعليم عمل في أول وظيفة كمدرس ، وبعد يوم واحد فقط ترك التدريس.
كان قد أحب الالتحاق بمعهد لتعلم المحاسبة والتجارة في مدرسة للتجارة ، وبعد سنة واحدة أنهى الدورة ووجد أن هذا هو مايحب ويطمح إليه.
الوظيفة الثانية كان محاسب وكان راتبه 6 دولارات في الأسبوع ولكن مرة أخرى لم تعجبه الوظيفة وقرر السفر بين البلدان ، وتعاقد مع رجل آخر بائع يحب السفر George Cornwell وبدأ يبيع الأجهزة وبيانو لشركة مختصة في الأجهزة ، وكان يجمع 10 دولار في الأسبوع وهكذا تعلم كل شيء عن البيع ، وبعد سنتين بدأ يأخذ عمولة بدلا من راتب وكان يأخذ 70 دولار في الأسبوع.
ورغم كل هذا كان غير راض لأنه كان يسافر كثيرا .. وقرر أن يعمل تغييرا ويسافر إلى Buffalo ، وبدء هناك يبيع آلات خياطة لشركة Wheeler and Wilcox .. وبعد الاحتفال بمناسبة مبيعاته في مقهى ، وأكتشف أن كل شيء يملكه قد سرق ، لهذا طردوه من العمل .
وعاد للسفر وتلك المرة مع C. B Baron وأصبحا ناجحين ، ويبيعون أسهم وقروض لBuffalo. بالأرباح التي حصلها فتح متجر لبيع اللحوم ، ولكن مرة أخرى سرق من قبل صديقه Baron الذي تركه بدون أي مال ولا حتى متجر.
قبل أن يخسر متجره كان قد اشترى مسجل للنقود (آلة) من شركة متخصصة بهذا المجال ، وبعد ما ذهب إلى هناك لترتيب دفعات الدفع وقرر العمل عندهم ، تحت أشراف الرئيس National Cash Register, NCR’s .
وأصبح واطسون أنجح شخص في المبيعات في الشرق ، وكان راتبه 100 دولار في الأسبوع وعندما أصبح عمره 25 سنة أعطي وكالة NCR في Rochester. كانت العمولة 35%.
بعد ما احتكرت الشركة المنطقة ، وذهب واطسون إلى المركز الرئيسي في Ohio, Dayton ، وأعطي وظيفة أن يبعد كل المنافسة وأن تكون NCR الأولى.
وكان عنده أسلوب رائع في البيع حين جعل الشركة تستحكر على أغلب السوق ، ولهذا رفعت قضية ضده عام 1913 هو والمدير John Patterson.
حكم عليهم بدفع مبلغ قدره 5000 دولار سنة في السجن (بعد سنتين ظهرت براءتهم) ، وطرد watson من Patterson ، ومع زوجة جديدة وطفل وكان عليه أن يجد عملا فورا.
والشيء الوحيد الذي كان يعلمه آنذاك أن عليه أن يملك عمل لوحده ، رفض وظائف كثيرة وبالمقابل حاول التقرب إلى الخبير المالي Charles Flint الذي من وقت قصير دمج ثلاث شركات مع بعض وخلق Computing- tabulating- recording company .
عين واطسون المدير- President لشركة CTR ،و كانت CTR عندها أقسام للمعلومات التجارية وأيضا بطاقة مؤشر وساعات.
ولفترة عقد تقريبا كانت مرتبته عادية حتى موت المدير العام ، قرر تحمل المسؤولية كاملة ، الموظفون كان عددهم 400 حين ذاك ، والأغلبية كانوا محبطين- أشراف ضعيف وغير منتجين.
وقرر واتسون أن يجعل CTR مكان جيد للعمل ، وبدأ يصنع قوانين تأمين للموظفين ومكافآت وبدأ يدفع لتعليمهم ودعمهم ليذهبوا إلى الأندية المحلية. وبدأ أيضا التركيز على البحث, على رهان أن التكنولوجيا وتسجيل المعلومات سوف يزدادوا.
غير أسم الشركة لـ International Business Machines IBM ، والشركة الجديدة كان أول نجاح له كبير بعد الكساد العالمي. هي لم تنجوا فقط من الركود ولكنها سوف تستفيد كثيرا من القوانين الجديدة التي وضعت من قبل أدارة Roosevelt . القانون الجديد وضع حدا لساعات العمل. الشركة الوحيدة التي كانت تدعم هذه التكنولوجيا كانت IBM.
في العقود المقبلة توسعت IBM ووصل عدد الموظفين إلى 22.000 ، وبقي يستثمر أمواله في البحث وأصبح الأول في عالم الكمبيوتر آنذاك.
عام 1938 طلب مساعدة مالية من Howard Aiken باحث في Harvard ، والذي كان يريد أن يبرمج آلة حاسبة الكترونية.
والتي سميت بعد ذلك Mark ، وفي الحرب العالمية الثانية كانت شركته قد ساعدت التعبوية العسكرية بالعديد من آلات المحاسبة ، ولم يأخذ غير 1 بالمائة فقط أرباح على الآلات المستهدفة للجيش والحكومة (أذا لم يستغل الوضع مثل مايفعل البعض في البلاد العربية عندما تحصل أي كارثة فيجعلوا الأسعار 10 أدبال) وهذا لم يكن عمله الخيري الوحيد. أعماله الخيرية كثيرة.
عين ابنه الأكبر Thomas J. Watson Junior مدير عام للشركة ، وكانت الشركة تنمو بسرعة آنذاك ورفع قضية ضدها أيضا, أنها أستحكرت على السوق. عام 1952 كانت قد استحوذت على 95% نم اغلب الآلات الجدولية في المدينة.
بعد ما أنهى التعليم عمل في أول وظيفة كمدرس ، وبعد يوم واحد فقط ترك التدريس.
كان قد أحب الالتحاق بمعهد لتعلم المحاسبة والتجارة في مدرسة للتجارة ، وبعد سنة واحدة أنهى الدورة ووجد أن هذا هو مايحب ويطمح إليه.
الوظيفة الثانية كان محاسب وكان راتبه 6 دولارات في الأسبوع ولكن مرة أخرى لم تعجبه الوظيفة وقرر السفر بين البلدان ، وتعاقد مع رجل آخر بائع يحب السفر George Cornwell وبدأ يبيع الأجهزة وبيانو لشركة مختصة في الأجهزة ، وكان يجمع 10 دولار في الأسبوع وهكذا تعلم كل شيء عن البيع ، وبعد سنتين بدأ يأخذ عمولة بدلا من راتب وكان يأخذ 70 دولار في الأسبوع.
ورغم كل هذا كان غير راض لأنه كان يسافر كثيرا .. وقرر أن يعمل تغييرا ويسافر إلى Buffalo ، وبدء هناك يبيع آلات خياطة لشركة Wheeler and Wilcox .. وبعد الاحتفال بمناسبة مبيعاته في مقهى ، وأكتشف أن كل شيء يملكه قد سرق ، لهذا طردوه من العمل .
وعاد للسفر وتلك المرة مع C. B Baron وأصبحا ناجحين ، ويبيعون أسهم وقروض لBuffalo. بالأرباح التي حصلها فتح متجر لبيع اللحوم ، ولكن مرة أخرى سرق من قبل صديقه Baron الذي تركه بدون أي مال ولا حتى متجر.
قبل أن يخسر متجره كان قد اشترى مسجل للنقود (آلة) من شركة متخصصة بهذا المجال ، وبعد ما ذهب إلى هناك لترتيب دفعات الدفع وقرر العمل عندهم ، تحت أشراف الرئيس National Cash Register, NCR’s .
وأصبح واطسون أنجح شخص في المبيعات في الشرق ، وكان راتبه 100 دولار في الأسبوع وعندما أصبح عمره 25 سنة أعطي وكالة NCR في Rochester. كانت العمولة 35%.
بعد ما احتكرت الشركة المنطقة ، وذهب واطسون إلى المركز الرئيسي في Ohio, Dayton ، وأعطي وظيفة أن يبعد كل المنافسة وأن تكون NCR الأولى.
وكان عنده أسلوب رائع في البيع حين جعل الشركة تستحكر على أغلب السوق ، ولهذا رفعت قضية ضده عام 1913 هو والمدير John Patterson.
حكم عليهم بدفع مبلغ قدره 5000 دولار سنة في السجن (بعد سنتين ظهرت براءتهم) ، وطرد watson من Patterson ، ومع زوجة جديدة وطفل وكان عليه أن يجد عملا فورا.
والشيء الوحيد الذي كان يعلمه آنذاك أن عليه أن يملك عمل لوحده ، رفض وظائف كثيرة وبالمقابل حاول التقرب إلى الخبير المالي Charles Flint الذي من وقت قصير دمج ثلاث شركات مع بعض وخلق Computing- tabulating- recording company .
عين واطسون المدير- President لشركة CTR ،و كانت CTR عندها أقسام للمعلومات التجارية وأيضا بطاقة مؤشر وساعات.
ولفترة عقد تقريبا كانت مرتبته عادية حتى موت المدير العام ، قرر تحمل المسؤولية كاملة ، الموظفون كان عددهم 400 حين ذاك ، والأغلبية كانوا محبطين- أشراف ضعيف وغير منتجين.
وقرر واتسون أن يجعل CTR مكان جيد للعمل ، وبدأ يصنع قوانين تأمين للموظفين ومكافآت وبدأ يدفع لتعليمهم ودعمهم ليذهبوا إلى الأندية المحلية. وبدأ أيضا التركيز على البحث, على رهان أن التكنولوجيا وتسجيل المعلومات سوف يزدادوا.
غير أسم الشركة لـ International Business Machines IBM ، والشركة الجديدة كان أول نجاح له كبير بعد الكساد العالمي. هي لم تنجوا فقط من الركود ولكنها سوف تستفيد كثيرا من القوانين الجديدة التي وضعت من قبل أدارة Roosevelt . القانون الجديد وضع حدا لساعات العمل. الشركة الوحيدة التي كانت تدعم هذه التكنولوجيا كانت IBM.
في العقود المقبلة توسعت IBM ووصل عدد الموظفين إلى 22.000 ، وبقي يستثمر أمواله في البحث وأصبح الأول في عالم الكمبيوتر آنذاك.
عام 1938 طلب مساعدة مالية من Howard Aiken باحث في Harvard ، والذي كان يريد أن يبرمج آلة حاسبة الكترونية.
والتي سميت بعد ذلك Mark ، وفي الحرب العالمية الثانية كانت شركته قد ساعدت التعبوية العسكرية بالعديد من آلات المحاسبة ، ولم يأخذ غير 1 بالمائة فقط أرباح على الآلات المستهدفة للجيش والحكومة (أذا لم يستغل الوضع مثل مايفعل البعض في البلاد العربية عندما تحصل أي كارثة فيجعلوا الأسعار 10 أدبال) وهذا لم يكن عمله الخيري الوحيد. أعماله الخيرية كثيرة.
عين ابنه الأكبر Thomas J. Watson Junior مدير عام للشركة ، وكانت الشركة تنمو بسرعة آنذاك ورفع قضية ضدها أيضا, أنها أستحكرت على السوق. عام 1952 كانت قد استحوذت على 95% نم اغلب الآلات الجدولية في المدينة.
تعليقات
إرسال تعليق